responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 8  صفحه : 2446
قَوْلهُ تَعَالَى لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ قَالَ: فيه شرفكم [1] .

13606 - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ قَالَ: فيه حديثكم [2] .

13607 - عَنِ الحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ قَالَ: فيه دينكم، أمسك عليكم دينكم كتابكم [3] .

13608 - عَنِ السُّدِّىِّ فِي قَوْلِهِ: كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ يَقُولُ: فيه ذكر مَا تعنون به وأمر آخرتكم ودينكم [4] .

قوله تَعَالَى وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ..
13609 - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ قَالَ: أهلكناها. وفي قوله: لا تَرْكُضُوا قَالَ: لا تفروا: وفي قوله: لعلكم تسئلون قَالَ:
تتفهمون [5] .

13610 - عَنِ الرَّبِيعِ في الآية قَالَ: كانوا إِذَا أحسوا بالعذاب وذهبت عنهم الرُّسِل من بعد ما أنذروهم فكذبوهم، فلما فقدوا الرُّسِل وأحسوا بالعذاب أرادوا الرجعة إِلَى الإِيمَان وركضوا هاربين مِنَ العذاب، فقيل لهم: لا تركضوا. فعرفوا أنه لا محيص لَهُمْ [6] .

13611 - عَنِ السُّدِّىِّ فِي قَوْلِهِ: إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ قَالَ: يفرون [7] .

قوله تَعَالَى: وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ ...
13612 - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ يَقُولُ: ارجعوا إِلَى دنياكم التي أترفتم فيها، لعلكم تسئلون مِنْ دنياكم شيئًا استهزاء بهم. وفي قوله:
فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ قَالَ: لما رأوا العذاب وعاينوه، لَمْ يكن لَهُمْ هجيري إلا قولهم إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ حتى دمر الله عليهم وأهلكهم [8] .

[1] الدر 5/ 617.
[2] الدر 5/ 617.
[3] الدر 5/ 617.
[4] الدر 5/ 617.
[5] الدر 5/ 618.
[6] الدر 5/ 618.
[7] الدر 5/ 618- 619.
[8] الدر 5/ 618- 619.
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 8  صفحه : 2446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست