responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 10  صفحه : 3382
سُورَةُ الْمدثر
74

قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ
19028 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قَالَ: النَّائِمُ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ قَالَ: لَا تَكُنْ ثِيَابُكَ الَّتِي تَلْبَسُ مِنْ مَكْسَبٍ بَاطِلٍ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ قَالَ: الْأَصْنَامُ وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ قَالَ: لَا تُعْطِ عَطِيَّةً تَلْتَمِسُ بِهَا أَفْضَلَ مِنْهَا [1] .

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ
19029 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ قَالَ: مِنَ الْإِثْمِ قَالَ:
وَهِيَ فِي كَلامِ العرب نقي الثياب [2] .

19030 - عَنْ عِكْرَمَةَ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ قَالَ: لَا تَلْبَسْهَا عَلَى غَدْرَةٍ وَلا فَجْرَةٍ ثُمَّ قَالَ: أَلا تَسْمَعُونَ قَوْلَ غَيْلانَ بْنِ سَلَمَةَ:
إِنِّي بَحْمِدُ اللَّهِ لَا ثَوْبَ فَاجِرٌ ... لست وَلا مِنْ غَدْرَةٍ أَتَقَنَّعُ
«3» .

قَوْلُهُ تَعَالَى: ذَرْنِي ومن خلقت وحيدا الآيات
19031 - عَنْ مُجَاهِدٍ ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا قَالَ: نَزَلَتْ فِي الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَحِيدًا قَالَ: خَلَقْتُهُ وَحْدَهُ لَا مَالَ لَهُ وَلا وَلَدٌ. وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا قَالَ: أَلْفُ دِينَارٍ وَبَنِينَ قَالَ: كَانُوا عَشَرَةً شُهُودًا قَالَ: لا يَغِيبُونَ وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا قَالَ: بَسَطْتُ لَهُ مِنَ الْمَالِ وَالْوَلَدِ ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ كَلا قَالَ: فَمَا زَالَ يَرَى النُّقْصَانَ فِي مَالِهِ وَوَلَدِهِ حَتَّى هَلَكَ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا قَالَ: مُعَانِدًا عَنْهَا مُجَانِبًا لَهَا سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا قال: مشقة من العذاب [4] .

[1] الدر 8/ 117
[2] الدر 8/ 117
(3) الدر 8/ 327 وفتح القدير 5/ 328.
[4] الدر 8/ 329.
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 10  صفحه : 3382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست