responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 10  صفحه : 3201
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ.
كَفَى الشَّيْبُ وَالْإِسْلامُ لِلْمِرْءِ نَاهِيًا
قَالَ أَبُو بَكْرٍ، أَوْ عُمَرُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ: وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ [1] .

قَوْلُهُ تَعَالَى: مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا
18113 - عَنِ السُّدِّىِّ رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا قَالَ: مِنْ صُنْعَتِنَا [2] .

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ إِلَى قَوْلِهِ: أَفَلا يَشْكُرُونَ
18114 - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ قَالَ: ضَابِطُونَ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ يَرْكَبُونَهَا وَيُسَافِرُونَ عَلَيْهَا وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ لُحُومَهَا وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ قَالَ: يَلْبَسُونَ أَصْوَافَهَا وَمَشَارِبُ يَشْرَبُونَ أَلْبَانَهَا أَفَلا يَشْكُرُونَ [3] .

18115 - عَنْ هَارُونَ رَضِيَ اللَّهُ، عَنْهُ قَالَ: قِرَاءَةُ الْحَسَنِ الْأَعْرَجِ وَأَبِي عَمْرٍو وَالْعَامَّةِ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ يعني ركوبتهم حَمُولَتَهُمْ [4] .

قَوْلُهُ تَعَالَى: لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ
18116 - عَنِ السُّدِّىِّ رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ قَالَ:
لَا تَسْتَطِيعُ الْآلِهَةُ نَصْرَهُمْ [5] .

18117 - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ قَالَ:
نَصْرُ الْآلِهَةِ، وَلا تَسْتَطِيعُ الْآلِهَةُ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُحْضَرُونَ قَالَ: الْمُشْرِكُونَ يَغْضَبُونَ لِلْآلِهَةِ فِي الدُّنْيَا، وَهِيَ لَا تَسُوقُ إِلَيْهِمْ خَيْرًا وَلَا تَدْفَعُ، عَنْهُمْ سوء إنما هي أصنام [6] .

[1] ابن كثير 6/ 574.
[2] الدر 7/ 72- 73.
[3] الدر 7/ 72- 73.
[4] الدر 7/ 72- 73.
[5] الدر 7/ 74- 75.
[6] الدر 7/ 74- 75.
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم - محققا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 10  صفحه : 3201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست