responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم، الأصيل - مخرجا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 6  صفحه : 1988
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْأَشْقَرِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «§تِيبَ عَلَى قَوْمِ يُونُسَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ»

§قَوْلُهُ تَعَالَى: {كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْي فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس: 98]

10597 - حَدَّثَنَا أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ، أَنْبَأَ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ «أَنَّ §يُونُسَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَدَ قَوْمَهُ الْعَذَابَ وَأَخْبَرَ أَنَّهُ يَأْتِيهِمْ إِلَى ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَفَرَّقُوا بَيْنَ كُلِّ وَالِدَةٍ وَوَلَدِهَا، ثُمَّ خَرَجُوا وَصَارُوا إِلَى اللَّهِ وَاسْتَغْفَرُوا فَكَشَفَ اللَّهُ عَنْهُمُ الْعَذَابَ»

10598 - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا خُلَيْدٌ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ: {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ} [يونس: 98] قَالَ: §لَمْ تَكُنْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ مِنَ الْأُمَمِ قَبْلَ قَوْمِ يُونُسَ كَفَرَتْ، ثُمَّ آمَنَتْ حِينَ عَايَنَتِ الْعَذَابَ إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ فَاسْتَثْنَى اللَّهُ قَوْمَ يُونُسَ "

10599 - وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ قَوْمَ يُونُسَ كَانُوا بِبَعْضِ أَرْضِ الْمَوْصِلِ فَلَمَّا فَقَدُوا نَبِيَّهُمْ قَذَفَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ فَلَبِسُوا الْمُسُوحَ وَأَخْرَجُوا الْمَوَاشِيَ مِنْ كُلِّ بَهِيمَةٍ وَوَلَدَهَا فَعَجُّوا إِلَى اللَّهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فَلَمَّا عَرَفَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُمُ الصِّدْقَ بِقُلُوبِهِمْ وَالتَّوْبَةَ وَالنَّدَامَةَ عَلَى مَا مَضَى مِنْهُمْ كَشَفَ عَنْهُمُ الْعَذَابَ بَعْدَ أَنْ تَدَلَّى عَلَيْهِمْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْعَذَابِ إِلَّا مِيلٌ

10600 - أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْبَيْرُوتِيُّ قِرَاءَةً، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ شَابُورَ، أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ فِي قَوْلِ اللَّهِ: {§فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا} [يونس: 98] «إِذْ نَزَلَ بِهَا بَأْسُ اللَّهِ وَلَمْ نَفْعَلْ ذَلِكَ بِقَرْيَةٍ إِلَّا قَرْيَةَ يُونُسَ»

10601 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ الْهَاشِمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " §بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَى أَهْلِ قَرْيَةٍ، فَرَدُّوا عَلَيْهِ مَا جَاءَهُمْ بِهِ فَامْتَنَعُوا مِنْهُ، فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ أَوْصَى اللَّهُ إِلَيْهِ إِنِّي مُرْسَلٌ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ فِي يَوْمِ كَذَا، فَاخْرُجْ مِنْ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ، فَأَعْلَمَ قَوْمَهُ الَّذِي وَعَدَهُ اللَّهُ مِنْ عَذَابِهِ إِيَّاهُمْ فَقَالُوا: ارْمُقُوهُ فَإِنْ هُوَ خَرَجَ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ فَهُوَ وَاللَّهِ كَائِنٌ مَا وَعَدَكُمْ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي وُعِدُوا الْعَذَابَ فِي -[1989]- صَبِيحَتِهَا انْدَلَجَ فَرَآهُ الْقَوْمُ فَحَذَرُوا، فَخَرَجُوا مِنَ الْقَرْيَةِ إِلَى بِرَازٍ بَيْنَ أَرْاضِيهِمْ، وَفَرَّقُوا بَيْنَ كُلِّ دَابَّةٍ وَوَلَدِهَا، ثُمَّ عَجُّوا إِلَى اللَّهِ، وَأَنَابُوا وَاسْتَقَالُوا فَأَقَالَهُمْ وانْتَظَرَ يُونُسُ الْخَبَرَ عَنِ الْقَرْيَةِ وَأَهْلِهَا حَتَّى مَرَّ بِهِ مَارٌّ فَقَالَ: مَا فَعَلَ أَهْلُ الْقَرْيَةِ قَالَ: فَعَلُوا أَنَّ نَبِيَّهُمْ لَمَّا خَرَجَ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِمْ عَرَفُوا أَنَّهُ قَدْ صَدَقَهُمْ مَا وَعَدَهُمْ مِنَ الْعَذَابِ فَخَرَجُوا مِنْ قَرْيَتِهِمْ إِلَى بِرَازٍ مِنَ الْأَرْضِ ثُمَّ فَرَّقُوا بَيْنَ كُلِّ ذَاتِ وَالِدٍ وَوَلَدِهَا ثُمَّ عَجُّوا إِلَى اللَّهِ وَتَابُوا إِلَيْهِ فَقَبِلَ مِنْهُمْ وَأَخَّرَ عَنْهُمُ الْعَذَابَ "

نام کتاب : تفسير ابن أبي حاتم، الأصيل - مخرجا نویسنده : الرازي، ابن أبي حاتم    جلد : 6  صفحه : 1988
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست