responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن نویسنده : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 4  صفحه : 157
التنكير للتهويل، (وَلله مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ): له الاختيار المطلق في الأشياء، (يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ). لا يجب عليه شيء، (وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا): لمن تاب وآمن فالغفران من دأبه، (سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُون): المذكورون، (إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا) أي: غنائم خيبر، (ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ): إلى خيبر، (يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللهِ): فإن الله تعالى وعد أهل الحديبية أن ييسر لهم [خيبر]، ويعوضهم من مكة مغانم خيبر لا شريك لهم فيها، (قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا): في خيبر، نفي بمعنى النهي، (كَذَلِكُمْ قَالَ اللهُ مِنْ قَبْلُ) أي: من قبل أن تسألوا الخروج معهم، فإنه حكم بأن تكون غنيمته لأهل الحديبية ليس لغيرهم فيها نصيب، (فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا): في أن نصيب الغنائم، وليس أمرًا من الله تعالى، (بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا): إلا فهمًا قليلاً، وهو فهمهم لبعض أمر دنياهم، ردٌ من الله تعالى لهم، (قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأعْرَابِ)، كرر تسميتهم بهذا الاسم للشناعة، (سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ): هوازن وثقيف، وذلك في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - أو بني حنيفة وأصحاب مسيلمة، وذلك في خلافة أبى بكر - رضي الله عنه - أو أهل فارس، وذلك في خلافة عمر - رضي الله عنه - (تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ) أي: أحد الأمرين إما المقاتلة أو الإسلام جملة مستأنفة للتعليل والأصح أن لا تقبل الجزية من

نام کتاب : تفسير الإيجي جامع البيان في تفسير القرآن نویسنده : الإيجي، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 4  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست