نام کتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث نویسنده : البغوي، أبو محمد جلد : 2 صفحه : 336
الرَّبِيعُ أَنَا الشَّافِعِيُّ أَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ سَمِعَ بجالة بن [عبدة] [1] يَقُولُ:
لَمْ يَكُنْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْذَ الْجِزْيَةَ مِنَ الْمَجُوسِ حَتَّى شَهِدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَهَا مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ.
«1055» أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ السَّرَخْسِيُّ أَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ أَنَا أَبُو مُصْعَبٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ:
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ذَكَرَ الْمَجُوسَ فَقَالَ: مَا أَدْرِي كَيْفَ أَصْنَعُ فِي أَمْرِهِمْ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «سُنُّوا بِهِمْ سَنَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ» .
وَفِي امْتِنَاعِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَخْذِ الْجِزْيَةِ مِنَ الْمَجُوسِ حَتَّى شَهِدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَهَا مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ، دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ رَأْيَ الصَّحَابَةِ كَانَ عَلَى أَنَّهَا لَا تُؤْخَذُ مِنْ كُلِّ مُشْرِكٍ، وَإِنَّمَا تُؤْخَذُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ. وَاخْتَلَفُوا فِي أَنَّ الْمَجُوسَ: هَلْ هُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَمْ لَا؟ فَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنه [أنه] [2] قَالَ: كَانَ لَهُمْ كِتَابٌ يَدْرُسُونَهُ فأصبحوا يوما، وَقَدْ أُسْرِيَ عَلَى كِتَابِهِمْ، فَرُفِعَ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهُمْ وَاتَّفَقُوا عَلَى تَحْرِيمِ ذَبَائِحِ الْمَجُوسِ وَمُنَاكَحَتِهِمْ بِخِلَافِ أَهَّلِ الْكِتَابَيْنِ، أَمَّا مَنْ دَخَلَ في دين اليهود
سفيان هو ابن عيينة.
وهو في «شرح السنة» 2744 بهذا الإسناد، وفي «مسند الشافعي» (2/ 130) عن سفيان به.
وأخرجه البخاري 3156 و3157 وأبو داود 3043 والترمذي 1587 والطيالسي 225 وأبو عبيد في «الأموال» 77 وأحمد (1/ 190، 191) والدارمي (2/ 234) وأبو يعلى 860 و861 والطحاوي في «المشكل» 2026 والبيهقي (8/ 247، 248) و (9/ 189) من طرق عن سفيان بن عيينة به.
وأخرجه الترمذي 1586 وأحمد (1/ 194) من طريقين عن عمرو بن دينار به.
وفي الباب من مرسل الزهري عند مالك (1/ 278) وعبد الرزاق 10026 والبيهقي (9/ 190) ومن مرسل ابن المسيب عند الطحاوي في «المشكل» 2031.
1055- إسناده ضعيف، محمد هو الباقر، لم يدرك عمر ولا ابن عوف.
أبو مصعب هو أحمد بن أبي بكر.
وهو في «شرح السنة» 2745 بهذا الإسناد، وفي «الموطأ» (1/ 278) عن جعفر بن محمد به.
ومن طريق مالك أخرجه الشافعي (2/ 430) والبيهقي (9/ 189) .
وأخرجه ابن أبي شيبة (3/ 224) وأبو عبيد في «الأموال» ص 42 والخطيب في «تاريخ بغداد» (10/ 88) من طريق جعفر الصادق به.
وجاء في «نصب الراية» (3/ 448) : قال ابن عبد البر: وقال صاحب «التنقيح» : ورواه ابن أبي عاصم عن زيد بن وهب فذكره بنحوه، وفي إسناده من يجهل حاله اه.
وأخرج الطبراني كما في «المجمع» (6/ 13) عن مسلم بن العلاء الحضرمي خبرا وفيه «.... أن سنوا بالمجوس سنة أهل الكتاب» .
قال الهيثمي: وفيه من لم أعرفهم اه.
الخلاصة الخبر المتقدم برقم 1054 هو المحفوظ.
وانظر «العدة» ص 588 بتخريجي. [1] زيادة عن المخطوط. [2] زيادة عن المخطوط.
نام کتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث نویسنده : البغوي، أبو محمد جلد : 2 صفحه : 336