[سورة الأنعام (6) : الآيات 123 الى 124]
وَكَذلِكَ جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِمِيها لِيَمْكُرُوا فِيها وَما يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنْفُسِهِمْ وَما يَشْعُرُونَ (123) وَإِذا جاءَتْهُمْ آيَةٌ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذابٌ شَدِيدٌ بِما كانُوا يَمْكُرُونَ (124)
وأخرجه مالك في «الموطأ» (2/ 488) من طريق هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ مرسلا.
890- باطل. ذكره الواحدي في «أسباب النزول» 450 عن ابن عباس بهذا السياق، بدون إسناد. فهو باطل، لا أصل له، وهو من بدع التأويل. [1] في المطبوع «حديثا» . [2] زيد في المطبوع وحده «والفهد» . [3] في المطبوع والمخطوط «يعلى» وهو خطأ، تبع المصنف رحمه الله بذلك الواحدي في «أسباب النزول» والمثبت هو الصواب.
نام کتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث نویسنده : البغوي، أبو محمد جلد : 2 صفحه : 156