نام کتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث نویسنده : البغوي، أبو محمد جلد : 2 صفحه : 135
[877] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي تَوْبَةَ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُحَارِبِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكِسَائِيُّ أَنَا [1] عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ أَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَلَّالُ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَسْلَمَ عَنْ بِشْرِ بْنِ شِغَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا الصُّورُ؟ قَالَ:
«قَرْنٌ يُنْفَخُ فِيهِ» .
«878» أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ أَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ [2] مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْبَرْتِيُّ [3] أَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ أَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ الْعَوْفِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الصُّورِ قَدِ الْتَقَمَهُ، وَأَصْغَى سَمْعَهُ وحتى جَبْهَتَهُ يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ» ؟ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» .
وَقَالَ أَبُو الْعَلَاءِ عَنْ عَطِيَّةَ: «مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ» [4] .
قوله تعالى: عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ، يعني: يَعْلَمُ مَا غَابَ عَنِ الْعِبَادِ وَمَا يُشَاهِدُونَهُ لَا يَغِيبُ عَنْ
877- إسناده حسن صحيح، رجاله الإسناد ثقات معروفون، سليمان هو ابن بلال، أسلم هو العجلي، لم أر من ذكر أباه.
وهو في «زهد ابن المبارك» 1599 عن سليمان التيمي بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي 2430 من طريق ابن المبارك بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود 4742 والترمذي 3244 والنسائي في «الكبرى» 11312 و11381 و11456 وأحمد (2/ 162 و192) والدارمي (2/ 325) وابن حبان 7312 والحاكم (2/ 436 و506) و (4/ 560) وأبو نعيم في «الحلية» (7/ 243) والمزي في «تهذيب الكمال» (4/ 130) من طرق عن سليمان التيمي بهذا الإسناد.
وصححه، الحاكم، ووافقه الذهبي، وحسنه الترمذي.
878- حديث حسن صحيح بشواهده وطرقه.
إسناده ضعيف لضعف عطية العوفي.
أبو حذيفة هو موسى بن مسعود، سفيان هو الثوري، الأعمش هو سليمان بن مهران.
وهو في «شرح السنة» 4194 بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي 2431 و3243 وأحمد (3/ 7 و73) وابن المبارك في «الزهد» 1597 والحميدي 754 وأبو نعيم في «الحلية» (5/ 105) و (7/ 130 و312) والبغوي 4193 من طرق عن عطية العوفي به.
وأخرجه أحمد (1/ 326) و (4/ 374) والحاكم (4/ 559) من طريق خالد بن طهمان عن عطية به.
وأخرجه ابن حبان 823 وأبو يعلى 1084 من طريق عثمان بن أبي شيبة عن جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري به، وهذا إسناد، رجاله ثقات، ليس فيه سوى عنعنة الأعمش.
وأخرجه الحاكم (4/ 559) من طريق إسماعيل أبي يحيى التميمي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري به، وقال الذهبي في «التلخيص» : أبو يحيى واه.
وأخرجه الطبراني في «الكبير» 5072 من طريق خالد بن طهمان عن عطية العوفي عن زيد بن أرقم.
وله شاهد من حديث جابر أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (3/ 189) ، وهو ضعيف ومن حديث أنس عند الخطيب في «تاريخ بغداد» (5/ 153) وإسناده ضعيف.
وله شاهد من حديث ابن عباس، أخرجه أحمد (1/ 326) ، وفيه عطية العوفي واه. [1] زيد في الأصل «أبو» بين «أنا» و «عبد الله» وهو تصحيف. [2] زيد في الأصل «بن» بين «أبو عبد الله» و «محمد» وهو تصحيف. [3] وقع في الأصل «البرقي» وهو تصحيف. [4] هذه الزيادة في «الزهد» لابن المبارك، وأبو العلاء هو الراوي عن عطية العوفي عند ابن المبارك.
نام کتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث نویسنده : البغوي، أبو محمد جلد : 2 صفحه : 135