responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعالبي = الجواهر الحسان في تفسير القرآن نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 144
جمع على الناس أشتات التفسير، وقرّب البعيد وشفى في الإسناد.
ومن المبرّزين في المتأخّرين أبو إسحاق الزّجّاج [1] ، وأبو عليّ الفارسيّ [2] فإن كلامهما منخول، وأما أبو بكر النّقّاش [3] ، وأبو جعفر النّحّاس [4] - رحمهما الله-، فكثيرا ما استدرك الناس عليهما، وعلى سننهما مكّيّ بن أبي طالب [5] - رحمه الله-، وأبو العباس المهدويّ [6] - رحمه الله- متقن التأليف، وكلّهم مجتهد مأجور- رحمهم الله- ونضّر وجوههم.

[1] هو: إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج، كان من أهل الفضل والدين، حسن الاعتقاد، كان يخرط الزّجاج، ثم مال إلى النحو فلزم المبرد. صنف: «معاني القرآن وإعرابه» و «الاشتقاق» و «فعلت وأفعلت» وغيرها. توفي (311 هـ) .
ينظر ترجمته في: «تاريخ بغداد» (6/ 89) ، و «النجوم الزاهرة» (3/ 208) ، و «بغية الوعاة» (1/ 411) .
[2] الحسن بن أحمد بن عبد الغفار، أبو علي الفارسي، النحوي المشهور، أخذ النحو عن أبي إسحاق الزجاج، ثم عن أبي بكر بن السري، وأخذ عنه كتاب سيبويه، وانتهت إليه رياسة علم النحو، مات الفارسي سنة 377 هـ.
ينظر: «غاية النهاية» (1/ 207) ، «طبقات الزبيدي» ص 120.
[3] محمد بن الحسن بن محمد بن زياد بن هارون الموصلي. ولد سنة (266) هـ. وهو إمام أهل العراق في القراءات والتفسير، بلا مدافع. وقد قرأ على ابن أبي مهران، وهارون بن موسى الأخفش، وجماعة. وروى عن أبي مسلم الكجي، ومطين، وآخرين. وروى عنه الدارقطني، وابن شاهين وجماعة. ورحل وطوف من مصر إلى ماوراء النهر. وقد صنف في التفسير، وسماه «شفاء الصدور» .
قال هبة الله اللالكائي: تفسير النقاش، إشقاء الصدور، ليس شفاء الصدور. توفي في شوال سنة (351) هـ.
ينظر: «الأعلام» (6/ 81) ، و «وفيات الأعيان» (1/ 489) .
[4] أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي المصري، أبو جعفر النحاس: مفسر، أديب، مولده ب «مصر» ، ووفاته ب «مصر» أيضا سنة (338) هـ، كان من نظراء نفطويه، وابن الأنباري، زار «العراق» ، واجتمع بعلمائه، من مصنفاته: «تفسير القرآن» ، و «إعراب القرآن» ، و «ناسخ القرآن ومنسوخه» ، و «شرح المعلقات السبع» .
ينظر: «الأعلام» (1/ 208) ، «البداية والنهاية» (11/ 222) ، «إنباه الرواة» (1/ 101) .
[5] أبو محمد، مكي بن أبي طالب القيسي، النحوي المقرئ، كان من أهل التبحر في علوم القرآن والعربية كثير التآليف. صنف: «الكشف عن وجوه القراءات» ، و «مشكل إعراب القرآن» ، و «الموجز في القراءات» وغيرها. توفي (437 هـ) .
تنظر ترجمته في: «وفيات الأعيان» (5/ 274) ، و «بغية الوعاة» (2/ 298) ، و «شذرات الذهب» (3/ 260) .
[6] أحمد بن عمار، أبو العباس المهدوي، أستاذ مشهور، قرأ على محمد بن سفيان، وقرأ عليه غانم بن الوليد، وموسى بن سليمان اللخمي، له: «التفسير المشهور» مات سنة 440 هـ.
نام کتاب : تفسير الثعالبي = الجواهر الحسان في تفسير القرآن نویسنده : الثعالبي، أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست