responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن نویسنده : الثعلبي    جلد : 7  صفحه : 225
وأخبرني الحسن [1] قال: حدّثنا علي بن محمّد بن لؤلؤ قال: أخبرنا أبو عبيد محمّد بن أحمد بن المؤمل قال: حدّثنا أبو جعفر محمّد بن جعفر الأحول قال: حدّثنا منصور بن عمّار قال: حدّثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل [2] ، عن عبد الله بن عمرو أنّه ضرب أرض الطائف برجله وقال: من هاهنا تخرج الدّابة التي تكلّم الناس، وأخبرني عقيل بن محمّد الجرجاني الفقيه قال:
حدّثنا أبو الفرج المعافى بن زكريا البغدادي قال: أخبرنا أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري قال:
حدّثنا أبو كريب قال: حدّثنا الأشجعي، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن ابن عمر قال:
تخرج الدابة من صدع في الصفا كجري الفرس ثلاثة أيّام وما خرج ثلثها.
وبه عن محمّد بن جرير قال: حدّثني عصام بن بندار [3] بن الجرّاح قال: حدّثنا أبي قال:
حدّثنا سفيان بن سعيد قال: حدّثنا المنصور بن المعتمر، عن ربعي بن خراش قال: سمعت حذيفة بن اليمان قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه الدابّة، قلت: يا رسول الله من أين تخرج؟
قال: «من أعظم المساجد حرمة على الله، بينما عيسى يطّوف بالبيت ومعه المسلمون إذ تضطرب الأرض تحتهم من تحرّك القنديل وينشقّ الصفا ممّا يلي المسعى، وتخرج الدابة من الصفا أوّل ما يبدو رأسها ملمعة ذات وبر وريش، لن يدركها طالب، ولا يفوتها هارب، تسمّي الناس مؤمنا وكافرا، أمّا المؤمن فتترك وجهه كأنّه كوكب درّيّ، وتكتب بين عينيه: مؤمن، وأمّا الكافر فتترك بين عينيه نكتة سوداء وتكتب بين عينيه: كافر» [4] [120] .
وبه عن محمّد بن جرير قال: حدّثني أبو عبد الرحمن [5] الرقي قال: حدّثنا ابن أبي مزينة قال: حدّثنا ابن لهيعة ويحيى بن أيوب قالا: حدّثنا ابن الهاد، عن عمرو بن الحكم أنّه سمع عبد الله بن عمر يقول: تخرج الدابة من شعب، فيمسّ رأسها السحاب ورجلاها في الأرض ما خرجتا، فتمرّ بالإنسان يصلّي، فتقول: ما الصلاة من حاجتك، فتخطمه وقال وهب: وجهها وجه رجل [6] وسائر خلقها كخلق الطير فتخبر من رآهها أنّ أهل مكّة كانوا بمحمّد والقرآن لا يُوقِنُونَ، وفي هذا تصديق لقراءة من فتح أَنَّ.
وقال كعب: صورتها صورة الحمار، وروى ابن جريج روح، عن هشام، عن الحسن [7] أنّ موسى (عليه السلام) سأل ربّه أن يريه الدّابة، فخرجت ثلاثة أيّام ولياليهنّ تذهب في السماء، وأشاره بيده لا يرى واحدا من طرفيها، فرأى منظرا فظيعا، فقال: ربّ ردّها، فردّها.

[1] في النسخة الثانية: الحسين.
[2] في النسخة الثانية: قتيل.
[3] في النسخة الثانية: رواد.
[4] جامع البيان للطبري: 20/ 19، الدرّ المنثور: 5/ 116.
[5] في النسخة الثانية: ابن عبد الرحيم البرقي.
[6] في النسخة الثانية: إنسان.
[7] في النسخة الثانية: الحسين.
نام کتاب : تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن نویسنده : الثعلبي    جلد : 7  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست