نام کتاب : تفسير الزمخشري = الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 781
ليلة إن أحيوها كانوا أحق بأن يسموا عابدين من أولئك العباد تَنَزَّلُ إلى السماء الدنيا، وقيل: إلى الأرض وَالرُّوحُ جبريل. وقيل: خلق من الملائكة لا تراهم الملائكة إلا تلك الليلة مِنْ كُلِّ أَمْرٍ أى تتنزل من أجل كل أمر قضاه الله لتلك السنة إلى قابل. وقرئ: من كل امرئ، أى: من أجل كل إنسان. قيل: لا يلقون مؤمنا ولا مؤمنة إلا سلموا عليه في تلك الليلة سَلامٌ هِيَ ما هي إلا سلامة، أى: لا يقدر الله فيها إلا السلامة والخير، ويقضى في غيرها بلاء وسلامة. أو: ما هي إلا سلام لكثرة ما يسلمون على المؤمنين. وقرئ: مطلع، بفتح اللام وكسرها.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة القدر أعطى من الأجر كمن صام رمضان وأحيا ليلة القدر [1] » .
سورة البينة
مكية، وقيل: مدنية، وآياتها 8 [نزلت بعد الطلاق] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ