responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمرقندي = بحر العلوم نویسنده : السمرقندي، أبو الليث    جلد : 1  صفحه : 3
[الجزء الاول]

ترجمة المؤلف
«1»

اسمه
: هو نصر بن محمد، بن أحمد، بن إبراهيم، أبو الليث، الفقيه السمرقندي، المشهور ب: إمام الهدى.
وذكر له كحالة في «معجم المؤلفين» صفاتا منها: «فقيه، مفسر، محدث، حافظ، صوفي» اه.
أما كونه فقيها فهذا صحيح، كونه ذكر في عدد من «طبقات الحنفية» . ويدل على فقهه وسعة علمه كتابيه: «المقدمة في الفقه» ، «وشرح الجامع الصغير» .
وهو مفسر أيضا، يدل على ذلك كتابه هذا «بحر العلوم» وقد ذكره الداوودي في «طبقات المفسرين» .
أما عن أنه محدث حافظ [2] ففي ذلك نظر، فقد قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» : وتروج عليه الأحاديث الموضوعة إلّا أن له رواية، يروي عن: محمد بن الفضل بن أنيف البخاري اه.
وروى عنه: أبو بكر محمد بن عبد الرحمن الترمذي، وغيره.
وهو صوفي له باع في علومهم، فمن ذلك كتابه: «بستان العارفين» .
وفي «طبقات الحنفية» للكنوي: أنه أخذ عن، أبي جعفر الهندواني، عن أبي القاسم الصفار، عن نصير بن يحيى، عن محمد بن سماعة، عن أبي يوسف.
وهو حنفي المذهب ذكر ذلك في «تاج التراجم» ، و «الجواهر المضية» ، و «الفوائد البهية» وغير ذلك. وقد أخطئوا في «دائرة المعارف الإسلامية» [3] حيث عدّوه فقيها حنبليا.

مؤلفاته
: [1]- بحر العلوم، كتاب في التفسير.
وقد شكّك الزركلي في «الأعلام» [4] في نسبة هذا المخطوط إلى أبي الليث السمرقندي، مقلدا بذلك حاجي خليفة في «كشف الظنون» [5] ونسبه إلى سمرقندي آخر اسمه: علي، من أبناء المائة التاسعة.

[1] أنظر ترجمته في: طبقات المفسرين 2/ 345، سير أعلام النبلاء 16/ 322، تاج التراجم 58- 59، الجواهر المضيئة 2/ 160، الفوائد البهية 221، كشف الظنون 243، 334، معجم المؤلفين 13/ 91، معجم سركيس 1045، إيضاح المكنون 1/ 474.
[2] أخطأ كحالة في معجم المؤلفين 13/ 91 فقد أحاله إلى «تذكرة الحفاظ» ولم يذكره الذهبي.
[3] دائرة المعارف الإسلامية- النسخة المصرية- 1/ 396.
[4] الأعلام 8/ 28.
[5] كشف الظنون 1/ 225.
نام کتاب : تفسير السمرقندي = بحر العلوم نویسنده : السمرقندي، أبو الليث    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست