نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ت شاكر نویسنده : الطبري، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 92
114- حدثني سليمان عبد الجبار، قال: حدثنا علي بن حَكيم الأوْديّ، قال: حدثنا عبد الله بن بُكَير، عن صالح بن مسلم، قال: مرّ الشعبي على السُّدِّي وهو يفسر، فقال: لأن يُضرب على استِك بالطبل، خيرٌ لك من مجلسك هذا [1] .
115- حدثني سليمان بن عبد الجبار، قال: حدَثني علي بن حَكيم، قال: حدثنا شَريك، عن مسلم بن عبد الرحمن النخعي، قال: كنت مع إبراهيم، فرأى السُّدِّي، فقال: أمَا إنه يُفسِّر تَفسير القوم.
116- حدثنا ابن البرقي، قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة، قال: سمعتُ سعيد بن بَشِير، يقول عن قتادة، قال: ما أرى أحدًا يجري مع الكلبيّ في التفسير في عِنَان.
قال أبو جعفر: قد قلنا فيما مَضى من كتابنا هذا في وُجوه تأويل القرآن، وأن تأويل جميع القرآن على أوجهٍ ثلاثة:
أحدها لا سبيل إلى الوصول إليه، وهو الذي استأثر الله بعلمه، وحَجبَ علمه عن جميع خلقه، وهو أوقاتُ ما كانَ من آجال الأمور الحادثة، التي أخبر الله في كتابه أنها كائنة، مثل: وقت قيام الساعة، ووقت نزول عيسى بن مريم، ووقت طلوع الشمس من مغربها، والنفخ في الصور، وما أشبه ذلك.
والوجه الثاني: ما خصَّ الله بعلم تأويله نبيَّه صلى الله عليه وسلم دون سائر أمته، وهو ما فيه مما بعباده إلى [1] الأثر 114- صالح بن مسلم: مضت ترجمته في الحديث 103.
نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ت شاكر نویسنده : الطبري، أبو جعفر جلد : 1 صفحه : 92