responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 6  صفحه : 725
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , قَالَ: «§إِنْ شَاءَ الْحَكَمَانِ أَنْ يُفَرِّقَا فَرَّقَا , وَإِنْ شَاءَا أَنْ يَجْمَعَا جَمَعَا»

حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ , قَالَ: ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ , قَالَ: ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ , قَالَ: ثني ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: أَنَّ عَقِيلَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ , تَزَوَّجَ فَاطِمَةَ ابْنَةَ عُتْبَةَ , فَكَانَ بَيْنَهُمَا كَلَامٌ , فَجَاءَتْ عُثْمَانَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ , فَأَرْسَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ وَمُعَاوِيَةَ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَأُفَرِّقَنَّ بَيْنَهُمَا. وَقَالَ مُعَاوِيَةُ: «§مَا كُنْتُ لَأُفَرِّقَ بَيْنَ شَيْخَيْنِ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ , فَأَتَيَاهُمَا وَقَدِ اصْطَلَحَا»

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ , قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ , قَالَ: ثنا هُشَيْمٌ , عَنْ حُصَيْنٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ: أَنَّ امْرَأَةً , نَشَزَتْ عَلَى زَوْجِهَا , فَاخْتَصَمُوا إِلَى شُرَيْحٍ , فَقَالَ شُرَيْحٌ: " §ابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا. فَنَظَرَ الْحَكَمَانِ فِي أَمْرِهِمَا , فَرَأَيَا أَنْ يُفَرِّقَا بَيْنَهُمَا , فَكَرِهَ ذَلِكَ الرَّجُلُ , فَقَالَ شُرَيْحٌ: «فَفِيمَ كَانَا الْيَوْمَ؟ وَأَجَازَ قَوْلَهُمَا»

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى , قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: بُعِثْتُ أَنَا وَمُعَاوِيَةُ , حَكَمَيْنِ. قَالَ مَعْمَرٌ: بَلَغَنِي أَنَّ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعَثَهُمَا , وَقَالَ لَهُمَا: " §إِنْ رَأَيْتُمَا أَنْ تَجْمَعَا جَمَعْتُمَا , وَإِنْ رَأَيْتُمَا أَنْ تُفَرِّقَا فَرَّقْتُمَا

نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 6  صفحه : 725
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست