responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 23  صفحه : 597
حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثنا مِهْرَانُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {§أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا} [المرسلات: 25] قَالَ: تَكْفِتُ أَذَاهُمْ {أَحْيَاءً} [البقرة: 154] تُوَارِيهِ {وَأَمْوَاتًا} [المرسلات: 26] يُدْفَنُونَ: تَكْفِتُهُمْ

وَقَدْ: حَدَّثَنِي بِهِ ابْنُ حُمَيْدٍ مُرَّةً أُخْرَى، فَقَالَ: ثنا مِهْرَانُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ {§أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا} [المرسلات: 25] قَالَ: تَكْفِتُ أَذَاهُمْ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهُمْ {أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا} [المرسلات: 26] قَالَ: تَكْفِتُهُمْ فِي الْأَحْيَاءِ وَالْأَمْوَاتِ

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: ثنا وَكِيعٌ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ بَيَانٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، {§أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا} [المرسلات: 26] قَالَ: بَطْنُهَا لِأَمْوَاتِكُمْ، وَظَهْرُهَا لِأَحْيَائِكُمْ

حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ، قَالَ: ثنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ لَيْثٍ، قَالَ: قَالَ مُجَاهِدٌ فِي الَّذِي §يَرَى الْقَمْلَةَ فِي ثَوْبِهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ، وَلَا أَدْرِي قَالَ فِي صَلَاةٍ أَمْ لَا، إِنْ شِئْتَ فَأَلْقِهَا، وَإِنْ شِئْتَ فَوَارِهَا {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا} [المرسلات: 26]

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ زَاذَانَ أَبِي عُمَرَ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ §وَجَدَ قَمْلَةً فِي ثَوْبِهِ، فَدَفَنَهَا فِي الْمَسْجِدِ ثُمَّ قَالَ: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا} [المرسلات: 26] حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: ثنا مُسْلِمُ الْأَعْوَرُ، عَنْ زَاذَانَ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، مِثْلَهُ

نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 23  صفحه : 597
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست