responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 23  صفحه : 453
حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} [المدثر: 48] تَعْلَمَنَّ أَنَّ اللَّهَ يُشَفِّعُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «إِنَّ مِنْ أُمَّتِي رَجُلًا §يُدْخِلُ اللَّهُ بِشَفَاعَتِهِ الْجَنَّةَ أَكْثَرَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ» . قَالَ الْحَسَنُ: أَكْثَرُ مِنْ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ، كُنَّا نُحَدِّثُ أَنَّ الشَّهِيدَ يَشْفَعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ

حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: ثنا ابْنُ ثَوْرٍ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ {§فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} [المدثر: 48] قَالَ: تَعْلَمَنَّ أَنَّ اللَّهَ يُشَفِّعُ بَعْضَهُمْ فِي بَعْضٍ

قَالَ: ثنا أَبُو ثَوْرٍ، قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي مَنْ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: إِنَّ §الرَّجُلَ لَيَشْفَعُ لِلرَّجُلَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ وَالرَّجُلِ

قَالَ ثنا أَبُو ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي -[454]- قِلَابَةَ، قَالَ: §يُدْخِلُ اللَّهُ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْجَنَّةَ مِثْلَ بَنِي تَمِيمٍ، أَوْ قَالَ: أَكْثَرَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، وَقَالَ الْحَسَنُ: مِثْلَ رَبِيعَةَ وَمُضَرَ

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمِّيَ وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: §لَا يَبْقَى فِي النَّارِ إِلَّا أَرْبَعَةٌ، أَوْ ذُو الْأَرْبَعَةِ - الشَّكُّ مِنْ أَبِي جَعْفَرٍ الطَّبَرِيِّ - ثُمَّ يَتْلُو: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} [المدثر: 43] قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ

نام کتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر نویسنده : الطبري، أبو جعفر    جلد : 23  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست