responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العثيمين: الفاتحة والبقرة نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 0  صفحه : 30
المرجع في تفسير القرآن

يرجع في تفسير القرآن إلى ما يأتي:
أ - كلام الله تعالى، فيفسر القرآن بالقرآن، لأن الله تعالى هو الذي أنزله، وهو أعلم بما أراد به

ولذلك أمثلة منها:

1 - قوله تعالى: {) أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (يونس: 62) ، فقد فسر أولياء الله بقوله في الآية التي تليها:) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) (يونس: 63) .

2 - قوله تعالى: () وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ) (الطارق: 2) ، فقد فسر الطارق بقوله في الآية الثانية: {النجم الثاقب} } [الطارق: 3]

3 -قوله تعالى: {) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) (النازعات: 30) فقد فسر دحاها بقوله في الآيتين بعدها: {) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا) (النازعات: 31)) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا) (النازعات: 32)

ب - كلام رسول الله، فيفسر القرآن بالسُّنة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلِّغ عن الله تعالى، فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى بكلامه.

ولذلك أمثلة منها:

1 - قوله تعالى: {) لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ) (يونس: الآية26) } فقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الزيادة بالنظر إلى وجه الله تعالى، فيما رواه ابن جرير وابن أبي حاتم صريحاً من حديث أبي موسى [1] ،

[1] أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره 6/1945، حديث رقم 10341؛ وأخرجه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد المجلد الثاني 3/458 - 459، حديث رقم 785.
نام کتاب : تفسير العثيمين: الفاتحة والبقرة نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 0  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست