responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العظيم - جزء عم نویسنده : عبد الملك بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 126
صدرك لقبول النبوة، ومن هنا قام بما قام به من الدعوة، وقدر على حمل أعباء النبوة وتكاليفها.
{وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ} وضعناه أي: طرحناه، وعفونا، وسامحنا، وتجاوزنا عنك، وقد غفر للنبي - صلى الله عليه وسلم - ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
{وِزْرَكَ} أي: إثمك.
{الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} يعني: أقضه وآلمه وأثقله.
{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} في الدنيا والآخرة.
{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} هذا بشارة من الله عز وجل للرسول - صلى الله عليه وسلم - ولسائر الأمة، فإن مع الضيق سعة، ومع الشدة رخاء ومع الكرب فرج.
{إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} أي: إن مع ذلك العسر المذكور سابقًا يسرًا آخر وهذا من نعم الله عز وجل.
{* فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ} أي: إذا فرغت من أعمالك وصلاتك، أو من التبليغ، فاجتهد في الدعاء، واطلب من الله حاجتك، أو فانصب في العبادة.
{وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} أي: اضرع إليه وحده سبحانه رهبًا من النار راغبًا في الجنة.
{فَارْغَبْ} أي: فانصب لعمل آخر، يعني اتعب لعمل آخر، واجعل رغبتك إليه خصوصًا، ولا تسأل إلا فضله متوكلاً عليه، مفوضًا أمرك له.

نام کتاب : تفسير القرآن العظيم - جزء عم نویسنده : عبد الملك بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست