responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماتريدي = تأويلات أهل السنة نویسنده : المَاتُرِيدي، أبو منصور    جلد : 5  صفحه : 360
حرف أُبي: (مثل نور المؤمن)، ومثله - أرادوا إطفاء هذا النور؛ لتسلم لهم المنافع التي كانت ألهم.
وقوله: (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا) يحتمل وجهين:
(يُرِيدُونَ)، أي: يجتهدون أن يطفئوه، فما يقدرون على إطفائه.
ويحتمل: (يُرِيدُونَ)، أي: يحتالون أن يطفئوه بأسباب يتكلفونها ويحتالونها.
وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ).
بالحجج والبراهين، أو بالنشر والإظهار، وقد أتمه؛ كقوله: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ).
وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).
وقد كره الكافرون.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)
يحتمل قوله: (بِالْهُدَى): هدى يهديهم إلى ما به تكون جميع المحاسن والخيرات محاسن وخيرات؛ لأن المحاسن والخيرات إنما تقوم بالإيمان، وبه ينتفع بها، بعثه لذلك.
ويحتمل قوله: (بِالْهُدَى): وهو القرآن، يهديهم، ويبين لهم المحاسن من المساوئ، والحسنات من السيئات، وهو هدى يهديهم إلى ذلك.
وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَدِينِ الْحَقِّ) وهو دين الحق.
أي: الإيمان الذي به تصير المحاسن محاسن، والخيرات خيرات - هو دين الحق.
ويحمّمل قوله: (وَدِينِ الْحَقِّ) أي: أرسله بالهدى وبدين الحق.
ويحتمل قوله: ودين الحق، أي: دين اللَّه؛ كقوله: (وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ).
وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ).
يحتمل وجوهًا:

نام کتاب : تفسير الماتريدي = تأويلات أهل السنة نویسنده : المَاتُرِيدي، أبو منصور    جلد : 5  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست