نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي جلد : 6 صفحه : 89
سورة المعارج
بسم الله الرحمن الرحيم
{سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارجتعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة فاصبر صبرا جميلا إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا} قوله تعالى: {سأَل سائلٌ} قرأه الجمهور بهذين الحرفين في سأل سائل , وفيه ثلاثة أوجه: أحدها: معناه استخبر مستخبر عن العذاب متى يقع , على التكذيب. الثاني: دعا داع أن يقع البلاء بهم على وجه الاستهزاء , قاله مجاهد. الثالث: طلب طالب. {بعذابٍ واقعٍ} وفي هذا الطالب ثلاثة أقاويل: أحدها: أنهالنضر بن الحارث , وكان صاحب لواء المشركين يوم بدر , وقد سأل ذلك في قوله {اللهم إن كان هذا هو الحقَ من عندك فأمطِرْ علينا حجارةً من السماء أو ائتنا بعذاب أليم} [الأنفال: 32] قاله ابن عباس ومجاهد.
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي جلد : 6 صفحه : 89