responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 6  صفحه : 345
سورة قريش
مكية في قول الأكثرين، ومدينة في قول الضحاك. بسم الله الرحمن الرحيم

{لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} وفي قوله تعالى {لإيلافِ قُريْشٍ} الإيلاف مأخوذ من أَلِف يأْلَف , وهي العادة المألوفة , ومنه قولهم ائتلف القوم. وفي قوله {لإيلاف قريش} أربعة أقاويل: أحدها: نعمتي على قريش , لأن نعمة الله عليهم أن ألفه لهم , قاله ابن عباس ومجاهد. الثاني: لإيلاف الله لهم لأنه آلفهم إيلافاً , قاله الخليل بن أحمد. الثالث: لإيلاف قريش حَرَمي وقيامهم ببيتي , وهذا معنى قول الحسن. الرابع: لإيلاف ما ذكره من رحلة الشتاء والصيف في معايشهم , قاله مكحول. وفي اللام التي في (لإيلاف قريش) قولان: أحدهما: أنه صلة يرجع إلى السورة المتقدمة من قولهم {ألم تر كيف} إلى أن قال: {فجعلهم كعصْف مأكولٍ} لإيلاف قريش , فصار معناه أن ما فعله بأصحاب الفيل لأجل إيلاف قريش , قاله ثعلب , وكان عمر وأبيّ بن كعب لا يفصلان بين

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 6  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست