responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 6  صفحه : 248
وفيها قولان: أحدهما: كل ما استتر به الإنسان من خير وشر , وأضمره من إيمان أو كفر , كما قال الأحوص:
(ستُبلَى لكم في مُضْمَرِ السِّرِّ والحشَا ... سَريرةُ ودٍّ يومَ تُبلَى السرائرُ.)
الثاني: هو ما رواه خالد عن زيد بن أسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الأمانات ثلاث: الصلاة والصوم والجنابة , استأمن الله ابن آدم على الصلاة , فإن شاء قال: قد صليت ولم يُصلّ , استأمن الله ابن آدم على الصوم , فإن شاء قال: قد صمت ولم يصم , استأمن الله ابن آدم على الجنابة , فإن شاء قال: قد اغتسلت ولم يغتسل , اقرؤوا إن شئتم:) يوم تُبْلى السّرائرُ (. {فما لَهُ مِن قُوَّةٍ ولا ناصَرٍ} فيه قولان: أحدهما: أن القوة العشيرة , والناصر: الحليف , قاله سفيان. الثاني: فما له من قوة في بدنه , ولا ناصر من غيره يمتنع به من الله , أو ينتصر به على الله , وهو معنى قول قتادة. ويحتمل ثالثاً: فما له من قوة في الامتناع , ولا ناصر في الاحتجاج.

{والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع إنه لقول فصل وما هو بالهزل إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا} {والسماءِ ذاتِ الّرجْعِ} فيه أربعة أقاويل: أحدها: ذات المطر , لأنه يرجع في كل عام , قاله ابن عباس. الثاني ذات السحاب , لأنه يرجع بالمطر. الثالث: ذات الرجوع إلى ما كانت , قاله عكرمة. الرابع: ذات النجوم الراجعة , قاله ابن زيد. ويحتمل خامساً: ذات الملائكة لرجوعهم إليها بأعمال العباد , وهذا قَسَمٌ.

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 6  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست