responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 5  صفحه : 372
عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين فتولى بركنه وقال ساحر أو مجنون فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين وقوم نوح من قبل إنهم كانوا قوما فاسقين} {فَتَوَلَّى} يعني فرعون , وفي توليه وجهان: أحدهما: أدبر. الثاني: أقبل , وهو من الأضداد. {بِرُكْنِهِ} فيه أربعة أوجه: أحدها: بجموعه وأجناده , قاله ابن زيد. الثاني: بقوته , قاله ابن عباس , ومنه قول عنترة:
(فما أوهى مراس الحرب ركني ... ولكن ما تقادم من زماني.)
الثالث: بجانبه , قاله الأخفش. الرابع: بميله عن الحق وعناده بالكفر , قاله مقاتل. ويحتمل خامساً بماله لأنه يركن إليه ويتقوى به. {وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ الرِّيحَ الْعَقِيمَ} فيه أربعة أقاويل: أحدها: أن العقيم هي الريح التي لا تلقح , قاله ابن عباس. الثاني: هي التي لا تنبث , قاله قتادة. الثالث: هي التي ليس فيها رحمة , قاله مجاهد.

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 5  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست