responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 4  صفحه : 69
لا إله إلا هو رب العرش الكريم} قوله: {قَالَ كَمْ لَبِثْتُم فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ} فيه وجهان: أحدهما: أنه سؤال لهم من مدة حياتهم في الدنيا , قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم , استقلالاً لحياتهم في الدنيا لطول لبثهم في عذاب جهنم. الثاني: أنه سؤال لهم عن مدة لبثهم في القبور وهي حالة لا يعلمونها فأجابوا بقصرها لهجوم العذاب عليهم , وليس بكذب منهم لأنه إخبار عما كان عندهم. {فَاسْئَلِ الْعَادِّينَ} فيه قولان: أحدهما: الملائكة , قاله مجاهد. الثاني: الحُسّابُ , قاله قتادة.

{ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين} قوله: {وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاًءَآخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ} فيه وجهان: أحدهما: معناه ليس له برهان ولا صحة بأن مع الله إلهاً آخر. الثاني: أن هذه صفة الإله الذي يدعى من دون الله أن لا برهان له. {فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّكَ} فيه وجهان: أحدهما: يعني أن محاسبته عند ربه يوم القيامة. الثاني: أن مكافأته على ربه والحساب المكافأة , ومنه قولهم حسبي الله. أي كفاني الله تعالى , والله أعلم وأحكم.

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 4  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست