responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 4  صفحه : 458
بالغيب من مكان بعيد وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب} قوله عز وجل: {وَلَوْ تَرَى إذْ فِزَعُواْ} في فزعهم خمسة أقاويل: أحدها: فزعهم يوم القيامة , قاله مجاهد. الثاني: فزعهم في الدنيا حين رأو بأس الله عز وجل: قاله قتادة. الثالث: هو الجيش الذي يخسف بهم في البيداء فيبقى منهم رجل فيخبر الناس بما لقي أصحابه فيفزعوا فهذا هو فزعهم , قاله سعيد بن جبير. الرابع: هو فزعهم يوم بدر حين ضربت أعناقهم فلم يستطيعوا فراراً من العذاب ولا رجوعاً إلى التوبة , قاله السدي. الخامس: هو فزعهم في القبور من الصيحة , قاله الحسن. وفي قوله تعالى: {فَلاَ فَوْتَ} ثلاثة أوجه: أحدها: فلا نجاة , قاله ابن عباس. الثاني: فلا مهرب , وهو معنى قول مجاهد. الثالث: فلا سبق , قاله قتادة. {وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ} فيه ستة أقاويل: أحدها: من تحت أقدامهم , قاله مجاهد. الثاني: يوم بدر , قاله زيد بن أسلم. الثالث: هو جيش السفياني , قاله ابن عباس.

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 4  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست