responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 4  صفحه : 382
أحدهما: وهو قول الفراء أن المقام بالفتح الثبات على الأمر , وبالضم الثبات في المكان. الثاني: وهو قول ابن المبارك انه بالفتح المنزل وبالضم الإقامة. وفي تأويل ذلك ثلاثة أوجه: أحدها: أي لا مقام لكم على دين محمد فارجعوا إلى دين مشركي العرب , قاله الحسن. الثاني: لا مقام لكم على القتال فارجعوا إلى طلب الأمان , قاله الكلبي. الثالث: لا مقام في مكانكم فارجعوا إلى مساكنكم , قال النقاش. والمراد بيثرب المدينة وفيه قولان: أحدهما: أن يثرب هي المدينة , حكاه ابن عيسى. الثاني: أن المدينة في ناحية من يثرب , قاله أبو عبيدة وقد روى يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى , عن البراء بن عازب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَن قَالَ المَدِينَةُ يَثْرِبُ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ , هَي طَابَةُ) ثلاثة مرات. {وَيَسْتَئْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ} قال السدي: الذي استأذنه منهم رجلان من الأنصار من بني حارثة , أحدهما أبو عرابة بن أوس , والآخر أوس بن فيظي. قال الضحاك: ورجع ثمانون رجلاً بغير إذن. {يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: قاصية من المدينة نخاف على عورة النساء والصبيان من السبي، قاله قتادة.

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 4  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست