responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 4  صفحه : 303
الثاني: نازلون ومنه قوله: {إذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوتُ} [البقرة: 180] و [المائدة: 106] أي نزل به. الثالث: مقيمون , قاله ابن شجرة. الرابع: معذبون. الخامس: مجموعون , ومعاني هذه التأويلات متقاربة.

{فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون} قوله: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} وفي تسمية الصلاة بالتسبيح وجهان: أحدهما: لما تضمنتها من ذكر التسبيح في الركوع والسجود. الثاني: مأخوذ من السبحة , والسبحة الصلاة , ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم (تَكُونُ لَكُم سَبْحَةٌ يَوْمَ القِيَامَةِ) أي صلاة. وقوله: {حِينَ تُمْسُونَ} أي صلاة المغرب والعشاء , قاله ابن عباس وابن جبير والضحاك. {وَحِينَ تُصْبِحُونَ} صلاة الصبح في قولهم أيضاً. {وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَواتِ وَالأَرْضِ} فيه قولان: أحدهما: الحمد لله على نعمه وآلائه. الثاني: الصلاة لاختصاصها بقراءة الحمد في الفاتحة. {وَعَشِّياً} يعني صلاة العصر. {وَحِينَ تَظْهِرُونَ} يعني صلاة الظهر وإنما خص صلاة الليل باسم التسبيح وصلاة النهار باسم الحمد لأن الإنسان في النهار متقلب في أحوال توجب حمد الله عليها , وفي الليل على خلوة توجب تنزيه الله من الأسواء فيها فلذلك صار الحمد بالنهار أخص فسميت به صلاة النهار، والتسبيح بالليل أخص فسميت به صلاة الليل.

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 4  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست