responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 4  صفحه : 276
{سَآءَ مَا يَحْكُُمُونَ} فيه وجهان: أحدهما: ساء ما يظنون، قاله ابن شجرة. الثاني: ساء ما يقضون لأنفسهم على أعدائهم , قاله النقاش.

{من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون} قوله: {مَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ اللَّهِ} فيه وجهان: أحدهما: من كان يخشى لقاء الله , قاله ابن جبير والسدي. الثاني: من كان يؤمل. وفي {لِقَآءَ اللَّهِ} وجهان: أحدهما: ثواب الله , قاله ابن جبير. الثاني: البعث إليه , قاله يحيى بن سلام. {فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ} يعني الجزاء في القيامة فاستعدوا له. {وَهُوَ السَّمِيعُ} لمقالتكم. {الْعَلِيمُ} بمعتقدكم.

{ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين} قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً} فيه وجهان: أحدهما: معناه ألزمناه أن يفعل بهما برّاً , قاله السدي. الثاني: أن ما وصيناه به من برهما حسناً. {وَإِن جَاهَدَاكَ} أي ألزماك. {لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} وفيه وجهان:

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 4  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست