responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 4  صفحه : 269
الثالث: لأن الملائكة تعرفهم بسيماهم فلا تسأل عنهم , قاله مجاهد. الرابع: أنهم لا يُسألون سؤال استعتاب: لمَ لَمْ يؤمنوا , قاله ابن بحر كما قال {وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ} [الروم: 57].

{فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون} قوله: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ} فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: في حشمه , قاله قتادة. الثاني: في تَبَعه في سبعين ألفاً عليهم المعصفرات وكان أول يوم رؤيت فيه المعصفرات قاله ابن زيد , قال أبو لبابة: أول من صبغ بالسواد قارون. الثالث: خرج في جوارٍ بيض على بغال بيض بسروج من ذهب على قطف أرجوان , قاله السدي. {قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونَ} تمنوا ماله رغبة في الدنيا. {إنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} فيه وجهان: أحدهما: لذو درجة عظيمة , قاله الضحاك. الثاني: لذو جد عظيم , قاله السدي.

{فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون}

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 4  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست