responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 4  صفحه : 25
والثاني: ذبحاً , وهو قول مجاهد. والثالث: عيداً , وهو قول الكلبي والفراء , والمنسك في كلام العرب هو الموضع المعتاد , ومنه تسمية مناسك الحج , لاعتياد مواضعها. {لِّيَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ} فيها وجهان: أحدهما: أنها الهدي، إذا قيل إن المنسك الحج. والثاني: الأضاحي , إذا قيل إن المنسك العيد. قوله عز وجل: { ... وَبَشِّر الْمُخْبِتينَ} فيه تسعة تأويلات: أحدها: المطمئنين إلى ذكر إلههم , وهو قول مجاهد , ومنه قوله تعالى: {فَتُخْبتْ لَهُ قُلُوبُهُم} [الحج: 54]. والثاني: معناه المتواضعين , وهو قول قتادة. والثالث: الخاشعين , وهو قول الحسن. والفرق بين التواضع والخشوع أن التواضع في الأخلاق والخشوع في الأبدان. والرابع: الخائفين , وهو معنى قول يحيى بن سلام. والخامس: المخلصين , وهو قول إبراهيم النخعي. والسادس: الرقيقة قلوبهم , وهو قول الكلبي. والسابع: أنهم المجتهدون في العبادة , وهو قول الكلبي ومجاهد. والثامن: أنهم الصالحون المطمئنون , وهو مروي عن مجاهد أيضاً. والتاسع: هم الذين لا يظلمون , وإذا ظلمواْ لم ينتصرواْ , وهو قول الخليل بن أحمد.

{والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون}

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 4  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست