responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 4  صفحه : 187
(وُدّي لها خالص في القلب مجتمع ... وودها فاعلمي كسف لما فوق)

{وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين} قوله تعالى: {نَزَلَ بِهِ} يعني القرآن. {الرُّوحُ الأمِينُ} يعني جبريل. {عَلَى قَلْبِكَ} يعني محمد صلى الله عليه وسلم. {لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} يعني لأمتك. {بِلِسَانٍ عَرَبِّيٍ مُبِينٍ} يعني أن لسان القرآن عربي مبين لأن المنزل عليه عربي , والمخاطبون به عرب ولأنه تحدى بفصاحته فصحاء العرب. وفي اللسان العربي قولان: أحدهما: لسان جرهم , قاله أبو برزة. الثاني: لسان قريش , قاله مجاهد.

{وإنه لفي زبر الأولين أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين} قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ} يعني كتب الأولين من التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب. وفيه ثلاثة أوجه: أحدها: أن المراد به ذكر القرآن في زبر الأولين , قاله قتادة. الثاني: بعث محمد صلى الله عليه وسلم في زبر الأولين , قاله السدي. الثالث: ذكر دينك وصفة أمتك في زبر الأولين , قاله الضحاك.

{كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم

نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي    جلد : 4  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست