نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي جلد : 4 صفحه : 135
{ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ
الثاني: هلاكاً , قاله الضحاك. الثالث: معناه وانصرافاه عن طاعة الله , حكاه ابن عيسى وروي النبي صلى الله عليه السلام أنه قال: (أَوَّلُ مَن يَقُولُهُ إِبْلِيسُ)
{قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا لهم فيها ما يشاؤون خالدين كان على ربك وعدا مسؤولا} قوله تعالى: {لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ} يعني من النعيم فأما المعاصي فتصرف عن شهواتهم. {خَالِدِينَ} يعني في الثواب كخلود أهل النار في العقاب. {كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْداً مَّسْئُولاً} فيه ثلاثة أوجه: أحدهما: أنه وعد الله لهم بالجزاء فسألوه الوفاء فوفاه , وهو معنى قول ابن عباس. الثاني: الملائكة تسأل الله لهم فيجابون إلى مسألتهم , وهو معنى قول محمد بن كعب القرظي. الثالث: أنه سألوا الله الجنة في الدنيا ورَغِبُوا إليه بالدعاء فأجابهم في الآخرة إلى ما سألوا وأعطاهم ما طلبوا , وهو معنى قول زيد بن أسلم.
نام کتاب : تفسير الماوردي = النكت والعيون نویسنده : الماوردي جلد : 4 صفحه : 135