نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات جلد : 3 صفحه : 671
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)
{فالمغيرات} تغير على العدو {صُبْحاً} في وقت الصبح
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4)
{فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً} فهيجن بذلك الوقت غباراً
سورة العاديات مختلف فيها وهي إحدى عشرة آية
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)
{والعاديات ضَبْحاً} أقسم بخيل الغزاة تعدو فتضبح والضبح صوت أنفاسها إذا عدن وعن ابن عباس رضى الله عنهما أنه حكماه فقال أح أح وانتصاب ضَبْحاً على يضبحن ضبحا
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)
{فَوَسَطْنَ بِهِ} بذلك الوقت {جَمْعاً} من جموع الأعداء ووسطه بمعنى توسطه وقيل الضمير لمكان الغارة أو للعدى الذي دل عليه والعاديات وعطف فَأَثَرْنَ على الفعل الذي وضع اسم الفاعل موضعه
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2)
{فالموريات} تورى نار الحباحب وهي ما ينقدح من حوافرها {قَدْحاً} قادحات صاكات بحوافرها الحجارة والقدح الصك والإيراء إخراج النار تقول قدح فأورى وقدح فأصلد وانتصب قدحا بما انتصب به ضبحا
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات جلد : 3 صفحه : 671