responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 633
سورة الغاشية مكية وهي ست وعشرون آية
بسم الله الرحمن الرحيم {هل أتاك حديث الغاشية}

هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1)
{هَلُ} بمعنى قد {أَتَاكَ حَدِيثُ الغاشية} الداهية التى تغثى الناس بشدائدها وتلبسهم أهوالها يعني القيامة وقيل النار من قوله وتغشى وجوههم النار

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2)
{وُجُوهٌ} أي وجوه الكفار وإنما خص الوجه لأن الحزن والسرور إذا استحكما في المرء أثرا فى وجهه {يومئذ} يوم اذ لو غشيت {خاشعة} ذلة لما اعترى أصحابها من الخزي والهوان

عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)
{عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ} تعمل في النار عملاً تتعب فيه وهو جرها السلاسل والأغلال وخوضها في النار كما تخوض الإبل في الوحل وارتقاؤها دائبة في صعود من نار
وهبوطها في حدور منها وقيل عملت في الدنيا أعمال السوء والتذت بها وتنعمت فهي في نصب منها في الآخرة وقيل هم أصحاب الصوامع ومعناه أنها خشعت لله وعملت ونصبت في أعمالها من الصوم الدائب والتهجد الواصب

تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً (4)
{تصلى نَاراً حَامِيَةً} تدخل ناراً قد أحميت مدداً طويلة فلا حر يعدل حرها تصلى

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 633
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست