responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 625
ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15)
{ذو العرش} خالقه ومالكه {المجيد} بالجر حمزة وعلي على أنه صفة للعرش ومجد الله عظيمته ومجد العرش علوه وعظمته

بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19)
{بَلِ الذين كَفَرُواْ} من قومك

فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18)
{فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ} بدل من الجنود وأراد بفرعون إياه وآله والمعنى قد عرفت تكذيب تلك الجنود للرسل وما نزل بهم لتكذيبهم

انقلبت عليهم فأحرقتهم ويجوز أن يريد الذين فتنوا المؤمنين أي بلوهم بالأذى على العموم والمؤمنين المفتونين وأن للفاتنين عذابين فى الآخرة لكفرهم ولفتنتهم

فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16)
{فَعَّالٌ} خبر مبتدأ محذوف {لِّمَا يُرِيدُ} تكوينه فيكون فيه دلالة على خلق أفعال العباد

وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14)
{وَهُوَ الغفور} الساتر للعيوب العافي عن الذنوب {الودود} المحب لأوليائه وقيل الفاعل بأهل
طاعته ما يفعله الودود من إعطائهم ما أرادوا

إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13)
{إنه هو يبدئ ويعيد} أى يخلفهم ابتداء ثم يعيدهم بعد أن صيرهم تراباً دل باقتداره على الابداء والإعادة على شدة بطشه أو أوعد الكفرة بأنه يعيدهم كما أبدأهم ليبطش بهم إذ لم يشكروا نعمة الابداء وكذبوا بالإعادة

إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12)
{إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ} البطش الأخذ بالعنف فإذا وصف بالشدة فقد تضاعف وتفاقم والمراد أخذه الظلمة والجبابرة بالعذاب والانتقام

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11)
{إن الذين آمنوا وَعَمِلُواْ الصالحات لَهُمْ جنات تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار ذَلِكَ الفوز الكبير} أي الذين صبروا على تعذيب الأخدود أو هو عام

هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17)
{هَلُ أَتَاكَ حَدِيثُ الجنود} أي قد أتاك خبر الجموع الطاغية في الأمم الخالية

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 625
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست