|
||||
| نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات جلد : 3 صفحه : 603 | ||||
|
ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) {ثمّ شققنا الأرض شقًّا} بالنبات مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32) {مَّتَاعاً} مصدر أي منفعة {لّكم ولأنعامكم} وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) {وفاكهةً} لكم {وأبًّا} مرعى لدوابكم وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) {وحدائق} وبساتين {غُلْباً} غلاظ الأشجار جمع غلباء وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) {وزيتونا ونخلا} وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) {وعنباً} ثمرة الكرم أي الطعام والفاكهة {وَقَضْباً} رطبة سمي بمصدر قضبه أي قطعه لأنه يقصب مرة بعد مرة فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) {فأنبتنا فيها حبًّا} كالبر والشعير وغيرهما مما يتغذى به فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24) {فلينظر الإنسان إلى طعامه} الذي يأكله ويحيا به كيف دبرنا أمره كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23) {كَلاَّ} ردع للإنسان عن الكفر {لَمَّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ} لم يفعل هذا الكافر ما أمره الله به من الإيمان ولما عدد النعم في نفسه من ابتداء حدوثه إلى أن اتهامه أتبعه ذكر النعم فيما يحتاج إليه فقال ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22) {ثمّ إذا شاء أنشره} أحياه بعد موته ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) {ثمّ أمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ} جعله ذا قبر يواري فيه لا كالبهائم كرامة له قبر الميت دفنه وأقبر الميت أمره بأن يقبره ومكنه منه ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) {ثمّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ} نصب السبيل بإضمار يسر أى ثم سهل {ثم} له سبيل الخروج من بطن أمه أو بين له سبيل الخير والشر مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) {مِن نُّطفةٍ خلقه فَقَدَّرَهُ} على ما يشاء من خلقه مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) {مِنْ أيِّ شيءٍ خَلَقَهُ} من أي حقير خلقه وهو استفهام ومعناه التقرير ثم بين ذلك الشيء فقال فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) {فإذا جاءت الصاخة} صيحة القيامة لأنها تصح الآذان أي أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) {أَنَّا} بالفتح كوفي على أنه بدل اشتمال من الطعام وبالكسر على الاستئناف غيرهم {صَبَبْنَا الماءَ صبًّا} يعني المطر من السحاب |
||||
| نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات جلد : 3 صفحه : 603 | ||||
|
www.eShia.ir