نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات جلد : 3 صفحه : 602
وَهُوَ يَخْشَى (9)
{وهو يخشى} الله أو الكفار أي أذاهم في إتيانك أو الكبوة كعادة العميان
بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15)
{بأيدي سفرةٍ} كتبة جمع سافر أي الملائكة ينتسخون الكتب من اللوح
مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14)
{مَّرْفُوعَةٍ} في السماء أو مرفوعة القدر والمنزلة {مطهرة} عن مس غير الملائكة أوعما ليس من كلام الله تعالى
فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13)
{في صحف} صفة لتذكرة أي أنها مثبتة في صحف منتسخة من اللوح أو خبر مبتدأ محذوف أي هي فى صحف {مكرمة} عنه الله
فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12)
{فمن شاء ذكره} فمن شاء ذكره وذكر الضمير لأن التذكرة في معنى الذكر والوعظ والمعنى فمن شاء الذكر ألهمه الله تعالى اياه
قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17)
{قتل الإنسان} لعن الكافر أو هو أمية أو عتبة {ما أكفره} استفهام توبيخ أى أى شىء جمله على الكفر أوهو تعجب أي ما أشد كفره
كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16)
{كِرَامٍ} على الله أو عن المعاصي {بررةٍ} اتقياء جمع بار
فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)
{فأنت عنه تلهّى} تتشاغل وأصله تتلهى ورُوي أنه ما عبس بعدها في وجه فقير قط ولا تصدى لغني ورُوي أن الفقراء في مجلس الشورى كانوا أمراء
وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8)
{وأمّا من جاءَكَ يسعى} يسرع في طلب الخير
وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)
{وما عليك ألاّ يزّكّى} وليس عليك بأس فى أن يتزكى بالإسلام إن عليك إلا البلاغ
فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6)
{فأَنتَ لَهُ تصدى} تتعرض بالإقبال عليه حرصاً على إيمانه تصدى بإدغام التاء في الصاد حجازى