responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 601
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3)
{وما يدريك} وأي شيء يجعلك دارياً بحال هذا الأعمى {لعلّه يزكى} لعل الأعمى يتطهر بما يسمع منك من دنس الجهل وأصله يتزكى فأدغمت التاء في الزاي وكذا

أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)
{أو يَذَّكَّرُ} يتعظ {فَتَنفَعَهُ} نصبه عاصم غير الاعشى جوابا للعل وغيره رفعه عطفاً على يذكر {الذكرى} ذكراك اى

أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)
{أن جَاءَهُ} لأن جاءه ومحله نصب لأنه مفعول له والعامل فيه عبس أو تولى على اختلاف المذهبين {الأعمى} عبد الله بن ام مكتوم وام مكتوم أم
{وما}
ابيه وأبو شريح بن مالك أتى النبى صلى الله عليه وسلم وهو يدعو أشراف قريش إلى الإسلام فقال يا رسول الله علمني مما علمك الله وكرر ذلك وهو لا يعلم تشاغله بالقوم فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعه لكلامه وعبس وأعرض عنه فنزلت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرمه بعدها ويقول مرحباً بمن عاتبني فيه ربى واستخلفه على على المدينة مرتين

عَبَسَ وَتَوَلَّى (1)
{عبس} كلح أى النبى صلى الله عليه وسلم {وتولى} اعرض

سورة عبس مكية وهى اثنتان واربعون آية
بسم الله الرحمن الرحيم

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست