responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 599
مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)
{متاعاً لَّكُمَ ولأنعامِكُمْ} فعل ذلك تمتيعاً لكم ولانعامكم

وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)
{وأمّا من خاف مَقَامَ رَبِّهِ} أي علم أن له مقاماً يوم القيامة لحساب ربه {ونهى النَّفْسَ} الأمارة بالسوء {عن الهوى} المؤذي أي زجرها عن اتباع الشهوات وقيل هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر مقامه للحساب فيتركها

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)
{فإن الجحيم هي المأوى} المرجع أى
{وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى {
سورة عبس
بسم الله ارحمن الرحيم {عبس وتولى} {أن جاءه الأعمى}
مأواه والألف واللام بدل من الإضافة وهذا عند الكوفيين وعند سيبويه وعند البصريين هي المأوى له

وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)
{وآثر الحَياةَ الدُّنْيَا} على الآخرة باتباع الشهوات

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)
{فأمّا} جواب فإذا أي إذا جاءت الطامة فإن الأمر كذلك {من طغى} جاوز الحد فكفر

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)
{وبُرِّزَتِ الجحيم} وأظهرت {لمن يرى} لكل راء لظهور بينا

فدحيت من مكة بعد خلق السماء بألفي عام ثم فسر البسط فقال

فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)
{فإذا جاءتِ الطَّامَّةُ الكبرى} الداهية العظمى التي تطم على الدواهي أي تعلو وتغلب وهي النفخة الثانية أو الساعة التي يساق فيها أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار

وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)
{والجبال أرساها} أثبتها وانتصاب الأرض والجبال بإضمار دحاها وأرسى على شريطة التفسير

أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31)
{أَخْرَجَ منها مَاءَها} بتفجير العيون {ومَرْعَاهَا} كلأها ولذا لم يدخل العاطف على أخرج أو أخرج حال بإضمار قد

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)
{يوم يَتَذَكَّرُ الإنسانُ} بدل من إذا جاءت أى إذار أى أعماله مدونة فى كتابه تذكرها وكان قد نسيها {ما سعى} مصدرية أي سعيه أو موصولة

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 599
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست