responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 574
أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36)
{أيحسب الإنسان أن يترك سدى} أيحسب الكافران يترك مهملاً لا يؤمر ولا ينهى ولا يبعث ولا يجازى

ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33)
{ثُمَّ ذَهَبَ إلى أَهْلِهِ يتمطى} يتبختر وأصله يتمطط أي يتمدد لأن المتبختر يمد خطاه فابدات الطاء ياء لاجتماع ثلاثة أحرف متماثلة

فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39)
{فَجَعَلَ مِنْهُ} من الإنسان {الزوجين الذكر والأنثى}
أي من الى الصنفين

ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38)
{ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً} أي صار المني قطعة دم جامد بعد أربعين يوماً {فَخَلَقَ فسوى} فخلق الله منه بشراً سوياً

أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37)
{أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مَّنِىٍّ يمنى} بالياء ابن عامر وحفص أي يراق المني في الرحم وبالتاء يعود إلى النطقة

أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34)
{أولى لَكَ} بمعنى ويل لك وهو دعاء عليه بأن يليه ما يكره {فأولى}

إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)
{إلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المساق} هو مصدر ساقه أي مساق العباد إلى حيث أمر الله إما إلى الجنة أو إلى النار

وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32)
{ولكن كَذَّبَ} بالقرآن {وتولى} عن الإيمان أو فلا صدق ما له يعني فلا زكاه}

فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31)
{فَلاَ صَدَّقَ} بالرسول والقرآن {وَلاَ صلى} الإنسان في قوله أيحسب الإنسان ان لن يجمع عظامه

ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35)
{ثُمَّ أولى لَكَ فأولى} كرر للتأكيد كأنه قال ويل لك فويل لك ثم ويل لك فويل لك وقيل ويل لك يوم الموت وويل لك في القبر وويل لك حين البعث وويل لك في النار

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست