responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 573
كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26)
{كَلاَّ} ردع عن إيثار الدنيا على الآخرة كأنه قبل ارتدعوا عن ذلك وتلهبوا على ما بين أيديكم من الموت الذي عنده تنقطع العاجلة عنكم وتنتقلون إلى لآجلة التي تبقون فيها مخلدين {إِذَا بَلَغَتِ} أي الروح وجاز وإن لم يجر لها ذكر لأن الآية تدل عليها {التراقى} العظام المكتنفة لثغرة النحر عن يمين وشمال جمع ترقوة

وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29)
{والتفت الساق بالساق} التوت ساقاه عند موته وعن سعيد بن المسيب هما ساقاه حين تلفان في أكفانه وقيل شدة فراق الدنيا بشدة إقبال الآخرة على أن الساق مثل في الشدة وعن ابن عباس رضي الله عنهماهما همّان همّ الأهل والولد وهمّ القدوم على الواحد الصمد

وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28)
{وَظَنَّ} أيقن المحتضر {أَنَّهُ الفراق} أن هذا الذي نزل به هو فراق الدنيا المحبوبة

وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27)
{وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ} يقف حفص على مَنْ وقيفة أي قال حاضر والمحتضر بعضهم لبعض أيكم يرقيه مما به من الرقية من حد ضرب أو هو من كلام الملائكة أيكم يرقى بروحه أملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب من الرقي من حد علم

تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)
{تَظُنُّ} تتوقع أَن يُفْعَلَ بِهَا فعل هو في شدته {فاقرة} داهية تقضم فقار الظهر

وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24)
{وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ} كالحة شديدة العبوسة وهي وجوه الكفار

إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)
{إلى ربها ناظرة} بلا كيفية ولا وجهة ولا ثبوت مسافة وحمل النظر على الانتظار لامر ربها أو لثوا به لا يصح لأنه يقال نظرت فيه أي تفكرت ونظرته انتظرته ولا يعدى بالي إلا بمعنى الرؤية مع أنه لا يليق الانتظار في دار كالحة شديدة العبوسة وهي وجوه الكفار
القرار

تعملون لها والقراءة فيهما بالتاء مدني وكوفي

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22)
{وُجُوهٌ} هي وجوه المؤمنين {يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ} حسنة ناعمة

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 573
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست