responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 571
وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9)
{وَجُمِعَ الشمس والقمر} أي جمع بينهما في الطلوع من المغرب
أو جمعا في ذهاب الضوء أو يجمعان فيقذفان في البحر فيكون نار الله الكبرى

مدح أي النفس المتقية التي تلوم على التقصير في التقوى وقيل هي نفس آدم لم تزل تلوم على فعلها التي خرجت به من الجنة وجواب القسم محذوف أي لتبعثن دليله

يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13)
{ينبأ الإنسان يَوْمَئِذٍ} يخبر {بِمَا قَدَّمَ} من عمل عمله {وَأَخَّرَ} ما لم يعمله

إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)
{إلى رَبِّكَ} خاصة {يَوْمَئِذٍ المستقر} مستقر العباد أو موضع قرارهم من جنة أو نار مفوّض ذلك لمشيئته من شاء أدخله الجنة ومن شاء أدخله النار

كَلَّا لَا وَزَرَ (11)
{كَلاَّ} ردع عن طلب المفر {لاَ وَزَرَ} لا ملجأ

يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)
{يَقُولُ الإنسان} الكافر {يَوْمَئِذٍ أَيْنَ المفر} هو مصدر أي الفرار من النار أوالمؤمن أيضاً من الهول وقرأ الحسن بكسر الفاء وهو يحتمل المكان والمصدر

فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7)
{فَإِذَا بَرِقَ البصر} تحير فزعاً وبفتح الراء مدني شخص

يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6)
{يسأل أَيَّانَ} متى {يَوْمُ القيامة} سؤال متعنت مستبعد لقيام الساعة

بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5)
{بَلْ يُرِيدُ الإنسان} عطف على أَيَحْسَبُ فيجوز أن يكون مثله استفهاماً {لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} ليدوم على فجوره فيما يستقبله من الزمان

بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4)
{بلى} أوجبت ما بعد النفي أي بلى نجمعها {قادرين} حال من الضمير في نَّجْمَعَ أي نجمعها قادرين على جمعها وإعاداتها كما كانت {على أَن نُّسَوِّىَ بَنَانَهُ} أصابعه كما كانت في الدنيا بلا نقصان وتفاوت مع صغرها فكيف بكبار العظام

أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3)
{أَيَحْسَبُ الإنسان} أي الكافر المنكر للبعث {أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ} بعد تفرقها ورجوعها رفاتاً مختلطاً بالتراب

وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8)
{وخسف القمر} وذهب ضوءه أو غاب من قوله فخسفنا به وقرأ أبو حيوة بضم الخاء

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست