responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 568
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45)
{وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الخائضين} الخوض الشروع في الباطل أي نقول الباطل والزور في آيات الله

كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (50)
{كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ} أي حمر الوحش حال من الضمير في مُعْرِضِينَ {مُّسْتَنفِرَةٌ} شديدة النفار كأنها تطلب النفار من نفوسها وبفتح

فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49)
{فَمَا لَهُمْ عَنِ التذكرة} عن التذكير وهو العظة أي القرآن {مُعْرِضِينَ} مولين حال من الضمير نحو مالك قائماً

فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)
{فَمَا تَنفَعُهُمْ شفاعة الشافعين} من الملائكة والنبيين والصالحين لأنها للمؤمنين دون الكافرين وفيه دليل ثبوت الشفاعة للمؤمنين في الحديث إن من أمتي من يدخل الجنة بشفاعته أكثر من ربيعة ومضر

وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46)
{وكنا نكذب بيوم الدين} الحسب والجزاء

وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44)
{وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ المسكين} كما يطعم المسلمون

قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43)
{قالوا لم نك مِنَ المصلين} أي لم نعتقد فرضيتها

مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42)
{مَا سَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ} أدخلكم فيها ولا يقال لا يطابق قوله مَا سَلَكَكُمْ وهو سؤال للمجرمين قوله يستاءلون عن المجرمين هو سؤال عنهم وإنما يطابق ذلك لو قيل يتساءلون المجرمين ما سلككم لأن مَا سَلَكَكُمْ ليس ببيان للتساؤل عنهم وإنما هو حكاية قول المسئولين عنهم لأن المسئولين يلقون إلى السائلين ما جرى بينهم وبين المجرمين فيقولون قلنالهم ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلمين إلا أنه اختصر كما هو نهج القرآن وقيل عن زائدة

فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41)
{فِي جنات} أي
هم في جنات لا يكننه وصفها {يَتَسَاءَلُونَ عَنِ المجرمين} يسأل بعضهم بعضاً عنهم أو يستاءلون غيرهم عنهم

حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47)
{حتى أتانا اليقين} الموت

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 568
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست