responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 532
ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31)
{ثم الجحيم صلوه} أى ادخلوه يعنى لا ثم تصلوه إلا الجحيم وهي النار العظمى أو نصب الجحيم بفعل يفسره صَلُّوهُ

خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30)
{خُذُوهُ فَغُلُّوهُ} أي اجمعوا يديه إلى عنقه

وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34)
{وَلاَ يَحُضُّ على طَعَامِ المسكين} على بذل طعام المسكين وفيه إشارة إلى أنه كان لا يؤمن بالبعث لأن الناس لا يطلبون من المساكين الجزاء فيما يطعمونهم وإنما يطعمونهم لوجه الله ورجاء الثواب في الآخرة فإذا لم يؤمن بالبعث لم يكن له ما يحمله على إطعامهم أي أنه مع كفره لا يحرص غيره على إطعام المحتاجين وفيه دليل قوي على عظم جرم حرمان المسكين لأنه عطفه على الكفر وجعله دليلاً عليه وقرينة له لآنه ذكر الحض دون الفعل ليعلم أن تارك الحض إذا كان بهذه المنزلة فتارك الفعل أحق وعن أبي الدرداء أنه كان يحض امرأته على تكثير المرق

إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33)
{إنه} تعليل كانه قيل ماله يعذب هذا العذاب الشديد فأجيب بأنه {كَانَ لاَ يُؤْمِنُ بالله العظيم}

وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25)
{وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لَمْ أُوتَ كتابيه} لما يرى فيها من الفضائح

مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28)
{مَا أغنى عَنِّى مَالِيَهْ} أي لم ينفعني ما جمعته فى الدنيا فما نفعى والمفعول محذوف أي شيئاً

يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)
{يا ليتها} يا ليت الموتة التي متها {كَانَتِ القاضية} أى القاطعة لامرى فلم أبعث بعدها وام ألق ما ألقي

وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26)
{وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ} أي يا ليتني لم أعلم ما حسابى

ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)
{ثُمَّ فِى سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا} طولها {سَبْعُونَ ذِرَاعاً} بذراع الملك عن ابن جريج وقيل لا يعرف قدرها إلا الله {فَاْسْلُكُوهُ} فأدخلوه والمعنى فى تقديم السلسلة على السلك مثله في تقديم الجحيم على التصليه

هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)
{هَلَكَ عَنّى سلطانيه} ملكي وتسلطي على الناس وبقيت فقيرا ذليلا وعن ابن عباس رضى الله عنهما ضلت عني حجتي أي بطلت حجتي التي كنت أحتج بها في الدنيا فيقول الله تعالى لخزنة جهنم

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست