responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 531
إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)
{إِنّى ظَنَنتُ} علمت وإنما أجرى الظن مجرى العلم لأن الظن الغالب يقوم مقام العلم في العادات والأحكام ولأن ما يدرك بالاجتهاد قلما يخلو عن الوسواس والخواطر وهي تفضي إلى الظنون فجاز إطلاق لفظ الظن عليها لمالا يخلو عنه {أَنّى ملاق حِسَابِيَهْ} معاين حسابي

كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24)
{كلوا واشربوا هنيئا} كلا وشربا هنيئاً لا مكروه فيهما ولا أذى أو هنتم هنيئاً على المصدر {بِمَا أَسْلَفْتُمْ} بما قدمتم من الأعمال الصالحة
{فِى الأيام الخالية} الماضية من أيام الدنيا وعن ابن عباس هي في الصائمين أي كلوا واشربوا بدل ما أمسكتم عن الأكل والشرب لوجه الله

قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23)
{قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ} ثمارها قريبة من مريدها ينالها القائم والقاعد والمتكئ يقال لهم

فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21)
{فهو في عيشة راضية} ذات رضا بها صاحبها كلابن

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (19)
{فَأَمَّا} تفصيل للعرض {مَنْ أُوتِىَ كتابه بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ} سروراً به لما يرى فيه من الخيرات خطابا لجماعته {هاؤم} اسم الفعل أي خذاوا {اقرؤوا كتابيه} تقديره هاؤم كتابي اقرءوا كتابيه فحذف الأول لدلالة الثاني عليه والعامل في كتابيه اقرءوا عند البصريين لأنهم يعملون الأقرب والهاء في كتابيه وحسابيه وماليه وسلطانيه للسكت وحقها أن تثبت في الوقف وتسقط في الوصل وقد استحب إيثار الوقف إيثاراً لثباتها لثبوتها في المصحف

الصحف فيأخذ الفائز كتابه بيمينه والهالك كتابه بشماله

فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22)
{فِى جَنَّةٍ عَالِيَةٍ} رفيعة المكان أو رفيعة الدرجات أو رفيعة المباني والقصور وهو خبر بعد خبر

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 531
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست