responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 474
سورة الصف مدنية وهي أربع عشرة آية
بسم الله الرحمن الرحيم

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)
{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِى السماوات وَمَا فِى الأرض وَهُوَ العزيز الحكيم} رُوي أنهم قالوا قبل أن يؤمروا بالجهاد لو نعلم أحب الأعمال إلى الله لعملناه فنزلت آية الجهاد فتباطأ بعضهم فنزلت

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2)
{يا أيها الذين آمنوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ} لم هي لام الإِضافة داخلة على ما الاستفهامية كما دخل عليها غيرها من حروف الجر في قولكم بم وفيهم ومم وعم وإلام وعلام وإنما حذفت الألف لأنما واللام أو غيراه كشيء واحد وهو كثير الاستعمال في كلام المستفهم وقد جاء استعمال الأصل قليلاً قال على ما قام يشتمني جرير والوقف على زيادة هاء السكت أو الإسكان ومن أسكن في الوصل فلا جرائه مجرى الوقف والوقف على زيادة هاء السكت أو الإسكان ومن أسكن في الوصل فلإِجرائه مجرى الوقف

كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)
{كَبُرَ مَقْتاً عِندَ الله أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفْعَلُونَ} قصد في كبر التعجب من غير لفظه كقوله غلت ناب كليب بواؤها

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست