responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 430
وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84)
{وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ} الخطاب لمن حضر الميت تلك الساعة

وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90)
{وَأَمَّا إِن كَانَ مِنْ أصحاب اليمين}

فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89)
{فروح} فله استراحة {وريحان} ورزق {وجنة نَعِيمٍ}

فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88)
{فَأَمَّا إِن كَانَ} المتوفي {مِنَ المقربين} من السابقين من الأزواج الثلاثة المذكورة في أول السورة

تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87)
{تَرْجِعُونَهَا} تردون النفس وهي الروح إلى الجسد بعد بلوغ الحلقوم {إِن كُنتُمْ صادقين} أنكم غير مربوبين مقهورين فَلَوْلا في الآيتين للتحضيض يستدعي فعلاً وذا قوله تَرْجِعُونَهَا واكتفى بذكره مرة وترتيب الآية فلولا في ترجعونها إذا بلغت الحلقوم إن كنتم غير مدينين وفلولا الثانية مكررة للتأكيد ونحن أقرب إليه منكم يا أهل الميت بقدرتنا وعلمنا أو بملائكة المت والمعنى أنكم في جحودكم آيات الله في كل شيء أن نزل عليكم كتابا معجزا قلتم سحر وافتراء ون أرسل إليكم رسولاً صادقاً قلتم ساحر كذاب وان رزقكم مطرا عليكم
به قلتم نوء كذا على مذهب يؤدي إلى الإهمال والتعطيل فما لكم لا ترجعون الروح إلى البدن بعد بلوغه الحلقوم إن لم يكن ثمة قابض وكنتم صادقين في تعطيلكم وكفركم بالمى المميت المبدئ المعيد

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85)
{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ} إلى المحتضر {مِنكُمْ ولكن لاَّ تُبْصِرُونَ} لا تعقلون ولا تعلمون

فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91)
{فسلام لَّكَ مِنْ أصحاب اليمين} أي

فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83)
{فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ} النفس أي الروح عند الموت {الحلقوم} ممر الطعام والشراب

قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وَتَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذّبُونَ أي تجعلون شكركم لنعمة القرآن انكم تكذبن به وقيل نزلت في الانواء ونسبتم السقيا اليها والرزق المطر أي وتجعلون شكر ما يرزقكم الله من الغيث أنكم تكذبون بكونه من الله حيث تلسبونه إلى النجوم

فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86)
{فَلَوْلاَ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ} مربوبين من دان السلطان الرعية اذاساسهم

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست