responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 424
وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (46)
{وَكَانُواْ يُصِرُّونَ} يداومون {عَلَى الحنث العظيم} أي على الذنب العظيم أو على الشرك لأنه نقض عهد الميثاق والحنيث نض العهد المؤكد باليمين أوالكفر بالبعث بدليل قوله وَأَقْسَمُواْ بالله جَهْدَ أيمانهم لا يبعث الله من يموت

قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (50)
{قُلْ إِنَّ الأولين والآخرين لَمَجْمُوعُونَ إلى ميقات يوم معلوم} إلى ما وقتت

وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47)
{وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لَمَبْعُوثُونَ} تقديره أنبعث إذا متنا وهو العامل في الظرف وجاز حذفه إذ مَّبْعُوثُونَ يدل عليه ولا يعمل فيه مبعوثون لان إذا متنا وهو العامل في الظرف وجاز حذفه اذ مبعوثون يدل عليه ولايعمل فيه مبعوثون لأن اذ والاستفهام يمنعان أن يعمل ما بعدهما فيما قبلهما

لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44)
{لاَّ بَارِدٍ وَلاَ كَرِيمٍ} نفي لصفتي الظل عنه يريدانه ظل ولكن لا كسائر الظلال سماه ظل ثم نفى برد الظل وروحه ونفعه من يأوي إليه من أذى الحر وذلك كرمه ليمحق ما في مدلول الظل من الاسترواح إليه والمعنى أنه ظل حار ضار

وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43)
{وَظِلّ مّن يَحْمُومٍ} من دخان أسود

فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42)
{فِى سَمُومٍ} في حر نار ينفذ في المسام {وَحَمِيمٍ} وماء حار
متناهي الحرارة

أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48)
{أو آباؤنا الأولون} دخلت همزة الاستفهام على حرف العطف وحسن العطف على المضمر في لَمَبْعُوثُونَ من غير توكيد بنحن الفاصل الذي هو الهمزة كما حسن في قوله ما اشركنا ولا آباؤنا لفصل لا المؤكدة للنفي او آباؤنا مدني وشامي

إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45)
{إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ} أي في الدنيا {مُتْرَفِينَ} منعمين فمنعهم ذلك من الانزجار وشغلهم عن الاعتبار

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست