responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 405
نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ (35)
{نِعْمَةً} مفعول له أي إنعاماً {مّنْ عِندِنَا كَذَلِكَ نَجْزِى مَن شَكَرَ} نعمة الله بإيمانه وطاعته

فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (39)
{فذوقوا عذابي ونذر}

وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ (38)
{وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً} أول النهار {عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ} ثابت قد استقر
عليهم إلى أن يفضي بهم إلى عذاب الاخر وفائدة تكرير

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (40)
{ولقد يسرنا القرآن لِلذّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} أن يجددوا عند استماع كل نبأ من أنباء الاولين اذكار او اتعاظا وان يستانفوا

وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ (36)
{وَلَقَدْ أَنذَرَهُمْ} لوط عليه السلام {بَطْشَتَنَا} أخذتنا بالعذاب {فَتَمَارَوْاْ بالنذر} فكذبوا بالنذر متشاكين

كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (33)
{كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بالنذر}

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (32)
{ولقد يسرنا القرآن لِلذّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}

الحسم بفتح الظاء وهو موضع الاحظار اى الحظيرة

وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (37)
{وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ} طلبوا الفاحشة من أضيافه {فطمسنا أعينهم} اعميناهم وقيل مسحاها زجعلناها كسائر الوجه لا يرى له اشق رُوي أنهم لما عالجوا باب لوط عليه ليدخلوا قالت لاملائكة خلهم يدخلوا انا رسل ربك لن ليصلوااليك فصفقهم جبريل عليه السلام بجناحه صفقة فتركهم يترددون ولا يهتدون إلى الباب حتى أخرجهم لوط {فذوقوا} فقلت لهم نوقوا على ألسنة الملائكة {عَذَابِى وَنُذُرِ}

إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ (34)
{إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ} يعني على قوم لوط {حاصبا} ريحاً تحصبهم بالحجارة أي ترميهم {إِلا آل لُوطٍ} ابنتيه ومن آمن معه {نجيناهم بِسَحَرٍ} من الاسحار ولدا صرفه ويقال لفيته بسحر إذا لقيته في سحر يومه وقيل هم اسحران فالسحر الاعلى قبل انصداع الفجر والآخرة عند انصداعه

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست