responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 382
وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4)
{والبيت المعمور} أي الضراح وهو بيت في السماء حيال الكعبة وعمرانه بكثرة زواره من الملائكة رُوي أنه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ويخرجون ثم لا يعودون إليه أبداً وقيل الكعبة لكونها معمورة بالحجاج والعمار

وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6)
{والبحر المسجور} المملوء أو الموقد والواو الأولى للقسم والبواقي للعطف وجواب القسم

إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (7)
{إِنَّ عَذَابَ رَبّكَ} أي الذي أوعد الكفار به {لواقع} لنازل قال جبير بن معطم اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلمه في الأسارى فلقيته في صلاة الفجر يقرأ سورة الطور فلما بلغ ان عذا رَبّكَ لَوَاقِعٌ أسلمت خوفاً من أن ينزل العذاب

وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5)
{والسقف المرفوع} أي السماء أو العرش

وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2)
{وكتاب مُّسْطُورٍ} هو القرآن ونُكِّر لأنه كتاب مخصوص من بين سائر الكتب أو اللوح المحفوظ أو التوراة

سورة الطور
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الطور مكية وهى تسع وأربعون آية
بسم الله الرحمن الرحيم

وَالطُّورِ (1)
{والطور} هو الجبل الذي كلم الله عليه موسى وهو بمدين

فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3)
{فِى رَقّ} هو الصحيفة أو الجلد الذي يكتب فيه {منشور} مفتوح لاختم عليه أو لائح

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست